الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

الى متى يا مجتمعي

كل قرارت العالم يتحمل أصحابها مسئوليتها

..



إلا القرار الذي أرغب باتخاذه...

وكأنه لايخصني ولا يخص حياتي..

الكل يتحدث عن سلبيات القرار..
والكل يتحدث عن الإيجابيات..
وكأن المهم هو...نتائج قراري..
وليس حاجتي التى دفعتني لهذا القرار..







هؤلاء..(الكل)...






لم تكونوا معي..في بكائي..

ولم تكونوا معي..بأنيني..

ولم تكونوا معي..عندما تحطم كبريائي..
ولم تكونوا معي عندما نزف جرحي..
ألما وقهر..
فمابالكم اليوم تتدخلووون..









إلى متى يا مجتمعي..؟؟

تجبروني على الإبتسام,,وقلبي ينزف دما

تجبروني أن أكون سعيدا أمام الناس..
وليس مهما أن أكون سعيدا في بيتي..









بيتي الذي كنت أريده

عشا دافئا في شتاء قارص

وربيع حالم في قيظ الحياة..
مع شريكي..






شريك ..يحتويني ويحميني..





يده تحنو علي..

لا يدا تضربني..

والضرب ..ليس جسديا فحسب..
وإنما معنويا ..أيضا..
فضرب الكلام..أشد من ضرب السياط..









إلى متى يامجتمعي...






تلحقوا بي العار..

عار أن أخرج من هذا السجن وسجانه..

وليس من عشي الذي كنت أحلم..
وتلحقوا بي الفشل..
في أداء دوري..
إلى متى..؟؟
إلى متى ؟؟
إلى متى؟؟







يقتلنا الجبن الإجتماعي




..



الذي قتل نسائنا؟؟

وأحالتهن أجسادا بلا رؤوس,,

تهزها تنفيذا لأوامر السجان...
إلى متى يامجتمعي؟؟
ارحموا قلبا ممزقا أصابه..
الحزن والقهر..
يريد الحرية والراحة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق