الأربعاء، 1 يوليو 2009

لا تفضحيني ياعين

في عتمة الليل
تنام عيون جريحة
تطبق جفونها
و الالم يعتصر رموشها
حتى تموت دموع قد انتحرت
ما بين العين و الجفن



لا تفضحيني ياعين


لا تفضحي حزني العتيق...
لا تفضحي ضعفي و شوقي و حنيني

لا تفضحي حيرة قلبي
و حيرة الكلمات في فمي
لا تفضحي تعب قصائدي
و تعب الحبر على الورق
لا تفضحي ضحكتي و ابتساماتي
و لا تفضحي انهيار احساسي امام بكاء الناي
لا تفضحي برودة الشتاء في يدي
و ذبول الزهور في ارض جوارحي
لا تفضحيني ,,,
فقد كنت و لا أزال رهين لديكى





فقد امسيت رهين لديكى
و امسى القلم يرتجف بين ناظريك
و امست المحبرة مثقلة ببقايا دموعك
و الاوراق تساقط سطورها و اصفر وجهها
كأن فصل خريف مر عليها و افقدها طعم الحياة





لا تفضحي حزني العتيق...
لا تفضحي ضعفي و شوقي و حنيني

لا تفضحي حيرة قلبي
و حيرة الكلمات في فمي
لا تفضحي تعب قصائدي




لا تذليني...

لا تجعليني أتراقص فوق جراحي كالطير المذبوح...

لا تغرقيني في بحر الضياع...

وتستهلكي المزيد من عمري...

المزيد من مشاعري...

المزيد من نور عيني...

وتحطمي أعماقي...

لا تجعليني مثير للشفقه...

مستحق للعطف...

فدمعه واحده...

ستسدرج آلاف الدمعات...

آلاف الآلام...

آلاف الحسرات...

التي حبستها في مدائن الحزن العتيقه...

أنا لاأريد سقوطك...

لأن سقوطك...

سيكون بداية سقوطي ...

وانكساري...

وذهولي...

سألتك بالله الأحد ...






لا تفضحيني ياعين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق