الثلاثاء، 30 يونيو 2009

آآآآآآآآ ه ...

يتفوه بها العاشق وهو في أول أمره يلهو
ثم يفتح باباً قد كان مغلق والله له ساتر
ويتدرج في درجات العشق حتى يصل إلى الصبابة والهيام .


.فتبحث عنه تجده في غمرات غمرات آهات العشق قد غرق بدون صراخ فلم يعلم به إلاّ الاهه
والله يرحمنا برحمته

هموم وغموم وتضايق من جميع من حوله
يفتح كتاب ويغلق النور لكي لايرى مافيه ..

يترك الحياة للموت في أحضان الحلم ..

لله من أخترع حديث من مات عاشقاً فهو شهيد.
.

شهيد نعم ولكن بدون وسام معترف به عند الخالق فكيف بمن تعلق بغيره
الله يرحمنا برحمته ..




أخواني
من فتح عليه باب تمنى على الله الأماني
وغرق في بحر الآهات
حينما تراه ترى شبحا لا روح فيه
والله يقول ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما

أخيراً .
فتح باب الهوى
ففاجأه اعصارالأمل
وفي بحر الأمل يبحث عن المخرج
فبينما هو كذلك ..

أتاه صائح قد أغلقنا الباب عنك فلما فتحته
وإذا الصوت يزيده ألماً ..

وإذا الفكرة تبتعد عنه ندماً



و...." ياحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق