في ذلك المكان الذي اعتدتُ الجلوس فيه..قصدت وجهتي
جلست تحت ضوء خافت لا تكاد تُرى به
إلا لمعان الدمعة فوق الوجنتين
في ذلك الركن المظلم من غرفتي
جلستُ وحدي أصارع ألامي
اصارع وحدتي
أصارع ظلم البشر
أصارع نفسي
جلست تحت ضوء خافت لا تكاد تُرى به
إلا لمعان الدمعة فوق الوجنتين
في ذلك الركن المظلم من غرفتي
جلستُ وحدي أصارع ألامي
اصارع وحدتي
أصارع ظلم البشر
أصارع نفسي
أتحدث ولا أجد من يسمع
فانا وحدي
أصمت
وأصمت
وأعاود الحديث مع قلبي
لماذا ألمحُ الحزن داخلك أيها القلب الحزين؟؟
لماذا أرى نزف ألمك دوماً
لم لا ألمحُ الفرحة تغمرك؟؟
يجيبني بهمسة تقتلني
إني أنزف من غدر وقهر
إني أنزف من ظلم وألم
إني أنزف وسأظل أنزف
بل لن يتوقف نزفي للأبد
إني غدوت في زمن امتزج فيه الكذب بالصدق
في زمن طغت فيه الخيانة على الوفاء
في زمن بات فيه الغدر عنوان لنا
في زمن أصبح الجرح فيه هواءاً نتنفسه
فانا وحدي
أصمت
وأصمت
وأعاود الحديث مع قلبي
لماذا ألمحُ الحزن داخلك أيها القلب الحزين؟؟
لماذا أرى نزف ألمك دوماً
لم لا ألمحُ الفرحة تغمرك؟؟
يجيبني بهمسة تقتلني
إني أنزف من غدر وقهر
إني أنزف من ظلم وألم
إني أنزف وسأظل أنزف
بل لن يتوقف نزفي للأبد
إني غدوت في زمن امتزج فيه الكذب بالصدق
في زمن طغت فيه الخيانة على الوفاء
في زمن بات فيه الغدر عنوان لنا
في زمن أصبح الجرح فيه هواءاً نتنفسه
كفاااااكِ يا عــذراءُ ذبحـاً لقبلبي
آآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي
لو كان لنزفك دماء ظاهرة ....لغرقت بها
ولو بقيَ دمعي رطباً لا يجف ....لغرق عالمي به
فأمزجُ دماء قلبي بدمع عيني
وأبقى غريقٌ في بحر الحياة
أذوق مرارة الجرح ....و ألم الفراق
بل ألم الغدر بروحي
آآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي
لو كان لنزفك دماء ظاهرة ....لغرقت بها
ولو بقيَ دمعي رطباً لا يجف ....لغرق عالمي به
فأمزجُ دماء قلبي بدمع عيني
وأبقى غريقٌ في بحر الحياة
أذوق مرارة الجرح ....و ألم الفراق
بل ألم الغدر بروحي
سيبقى جرحي ينزف بلا توقف ...في رحلة طويلة .. لا أعلم مداها
أقاسي ظلمة الليل ...وعطش السنين
وأقاسي أيامي ...وآلامي
وأقف
أقف بلا سبب
ثم أعاود المشي مجددا في تلك الرحلة
فلا أجد محطة لي ألتمس فيها الراحة والأمان
ولا أجد ما يروي عطشي
ويمسح دمعتي
ويداوي ألمي
فأمشي وحيداً..كما بدأت
أقاسي ظلمة الليل ...وعطش السنين
وأقاسي أيامي ...وآلامي
وأقف
أقف بلا سبب
ثم أعاود المشي مجددا في تلك الرحلة
فلا أجد محطة لي ألتمس فيها الراحة والأمان
ولا أجد ما يروي عطشي
ويمسح دمعتي
ويداوي ألمي
فأمشي وحيداً..كما بدأت
وبينما أنا كذلك
غارقٌ في حديثي مع قلبي.. ونفسي
ألمحُ بقعة ضوءٍ خافتة
تدخل من نافذتي
تفقدتها
فإذا هي خيط من خيوط الشمس قد دخل عالمي
لمحتها
تبسمتُ لنفسي
وهمستُ لقلبي
أنظر
ها قد بدأنا يوماً جديداً
لنقاسي مجدداً
يا ترى هل سينجلي ضوء الشمس يوما معلناً نهاية المطاف؟؟
أم سيحلُ الليل كما حل البارحة ..وتغمرني الظلمة مجددا وتغمرني الدموع؟؟
وأعود كما بدأت في ذلك الركن؟؟
غارقٌ في حديثي مع قلبي.. ونفسي
ألمحُ بقعة ضوءٍ خافتة
تدخل من نافذتي
تفقدتها
فإذا هي خيط من خيوط الشمس قد دخل عالمي
لمحتها
تبسمتُ لنفسي
وهمستُ لقلبي
أنظر
ها قد بدأنا يوماً جديداً
لنقاسي مجدداً
يا ترى هل سينجلي ضوء الشمس يوما معلناً نهاية المطاف؟؟
أم سيحلُ الليل كما حل البارحة ..وتغمرني الظلمة مجددا وتغمرني الدموع؟؟
وأعود كما بدأت في ذلك الركن؟؟
أظهرت لنفسي بعض الشجاعة والشموخ
وقلت لن أعود
ولن أقاسي الليل
وسأرمي بألمي عرض الحائط
فانتظرت المساء لأثبت شموخي وعزتي
فإذا بي أترك ذلك الركن
سعيد
فَرِحْ
بانتصاري على نفسي
وودعت ذلك الركن الذي عاش معي كل لحظة بحياتي
وقلت لن أعود
ولن أقاسي الليل
وسأرمي بألمي عرض الحائط
فانتظرت المساء لأثبت شموخي وعزتي
فإذا بي أترك ذلك الركن
سعيد
فَرِحْ
بانتصاري على نفسي
وودعت ذلك الركن الذي عاش معي كل لحظة بحياتي
وفجأه
أخذتني خطواتي
بلا شعور
إلى ركن مظلم آخر من الغرفة
جلست
وبدأت القصة معه
واستسلمت نفسي
لكني ضحكت
وأيقنت أن لا مكان لي إلا هنا
وعدت كما كنت
0
0
0
0
zizo
أخذتني خطواتي
بلا شعور
إلى ركن مظلم آخر من الغرفة
جلست
وبدأت القصة معه
واستسلمت نفسي
لكني ضحكت
وأيقنت أن لا مكان لي إلا هنا
وعدت كما كنت
0
0
0
0
zizo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق