الثلاثاء، 30 يونيو 2009

موعد مع الاحزان

وكأني أرى النهاية على ثياب الضوء قد علقوها

..!!!
!
وتكسرت الساعة الموجوده بقربي..
بعد أن أشارت على أن موعد الأحزان قد حان




وأعلنت البدء باثارة الطقوس المملؤة بالحنين


..
فلم يتبقى لنا منها سوى بعضا من بصيص


..

وهو الآخر أراه بدأ يتخافت فيه النور


..
ويطالبني بشده لاستدعاء وجعي و اغترابي



آآه كم أفتقده ياقلبي فلا أجد أنيسا لوحدتي


..
سوى حروفه التي جعلتها ظلا لقـلبي


!!

كم أنت غريبا وعنيدا أيها الليــل


..!!
مازلت راغبا بأن تقاسمني حتى وجعي وأنيني


..

كما تتقاسم مع النائمين أصوات الشخير


..
وكم من أناس قد أرقتهم هنا


...
وعلى أجساد آخرين تربت عليهم بكل الحنان


..


أتعلم بأن جنود الحزن أكثر وفاء لي في ليلي؟؟


!!

وآآه من الصمت حين نتخذه كصاحب ملازم لنا


..
فهو لا يمل من إرهاقنا بشتى الوساوس


..

وملء الرؤوس بالمزيد من الصداع


!
كم أشتهي كوبا من القهوه..
بصحبته ربما سيمنحني بعضا من السعاده التي افتقدها


..


لم أعد أعرف ما العلاقة التي تربط القهوه


..

بالسعادة؟


!

ربما هي وسيلة أخرى اخترعناها لنتحايل بها على الحزن



،،




أينتظر بعد كل شيء مِنِي أي شكوى أوسؤال أو عتاب ؟؟


..



يكفيه صمتي سيكون له هوالجَوآبْ


..


وهل كُل
شَيءتبخر وتلاشى في لحظة وأصبح كأنه سرابْ؟؟



،،
أم اغتصبوه كله ولم يبقوا لنا


غيرالدموع والعَذآبْ ؟؟



انتظرت منه هَمّس العوآطفْ لينسيني لحضات الوحدة والأغترابْ


..



ولكنه أنهى أحلا مابيننا من الكلام ورحل بلا وداع دون ايابْ


..



ولم يبقي لي غير الجفاء والكلام الناشف...والعتابْ





ابكاني في حبه سنينا فكفى ..يكفيني منه هذا العذابْ





لم يعد لي الوقت كي أسمَع أعذاره فكل كَلآمه أمسى عذابْ


..



أم تريد ان تنهي كل شيء وتقول السلام بلحظة لمن كانوا أحبابْ؟؟






ليتك ياخالقي لم تسكن حبه في قلبي ولاجعلته كبير ويحتل سمائي كالسحابْ


...




أما الآن فلم يعد أي فائدة لكل هذا الكلام والسؤال والجوابْ


...

،،


فلم يتبقى غير دعائي له بالخير وكل رجائي بأن يقبل ويستجابْ


!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق