الثلاثاء، 30 يونيو 2009

جراااحي ...

للحب سوط... لابد وأن يترك به آثارا علي ظهورنا
إنه سوط الألم...فلا تكون الحياةُ حياةً إلا إذا تجرعنا منها الألم.
وأحيانا من شدة هذا الألم ..تجد أنه من المؤلم أن تصف هذا الألم أو تتحدث عنه
وكل سوط بمثابة جرح
وهذه بعض منها





جرح حررني من جرحي

جرح هزم نبض قلبي

جرح مزق أزهاري

جرح أضاع أحلامي

جرح أسقط أمنياتي

اتصور وضيعة لأيامي

ودمعة تنزف في أوراقي

وآه تحرق أعماقي

لأبقى بقايا رماد

تاهت ذراته مع رياح الفساد

فماذا أجنيت أنت وكيف صار الحصاد؟

وماذا عن الحساب وكيف سيتم السداد؟




قد تكون كلماتي

صدى في صمت الحكايات

قد تكون ألحاني

أشعارا تغنى في سما الأهات

قد تكون خطواتي

عبثا في زمن المتاهات

تخطو خطاها ولا تدري المسافات

تضل سعيها في ظل الذكريات

وتمحو رنينها مع دقات الساعات

فلا تسألني شيئا عن الأمسيات

فأنت من تجاهلتها في كذب الأغنيات

وصارت أماني وذكرى أمنيات

صرت أغنيها وأرددها في روايات




لا أدري

هل كنت لي خير نعمة

أم حقا شر نقمة

بفضلك صارت جروحي بارده

وأيامي في الهوى ضائعة

وليالي قضيتها من عمري زائفة

أبكي عليها اليوم بأعين نادمة

ودموع تفر مني بسببك ثائرة

على قلب صارت دقاته أمواج غادرة

على جروح جميع فصولها ممطرة

هل عايشت نفسك وقد صارت عليك قاسية؟

هل قضيت ليلك تنزف حنينا على عهود راحلة؟

هل سئمت يوما من تضميد جروح قاتلة؟

هل فكرت أن تكتب في يوم الحكاية؟

وتضمها بروحك لتكون البداية



وتنزفها دما ودمعا حين يخط القلم النهاية

لا تتعجل وتجيب عن التساؤلات

فهناك المزيد من الأستفهامات

ولكن يكفيك بأن تكون الأجابات

بالنسبة لي لا تتعدى نعم

ولكن للأسف بكل ندم
بكل ألم

؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق