الثلاثاء، 30 يونيو 2009

اتركيني في سلام ...

دقات الهاتف
ترعبني يهتز الهاتف فيهتز قلبي المسكين
الذي انهكه الالم.
يرتجف الهاتف ارتجف معه
زلزال قد أحل بمشاعري
يومض اسمك على الشاشه
ثم ينطفي ثم يومض ثم ينطفي
الاسم : الحبيبة
التي كنت أعشق
حروفها
واسميها سيدة الحروف
سكت الهاتف الحمد لله




يدق الهاتف ثانية
يصرخ قلبي يكفي
إني اتمزق ماذا تريد مني
هل عرفتني بلا كبرياء
هل عشقتني دون كرامه
يضمني قلبي ويربط علي
ويهمس في أذني إهدأ
صاحبي سوف تذهب الأن
وتتركنا في سلام
سكت الهاتف الحمد لله



يدق الهاتف ثالثة
آه منك عنيدة تريد أن
تربحني بعدما خسرتني
قلبي يصرخ بدء نزف الجرح
صارت الحاله حرجه
دخلت في غيبوبة أحزانها
ثم سلمت لي القرار
وكتبتها على الهاتف
القلب الذي طلبتيه
ربما كان مغلقاً


(كذبه) سامحني الله فيها




دعيني بسلام

دعيني اهمس بصوت خافت

واكتب أيضا هذا أنا من خالف القانون




شدتني حسرتي ..



تخنقني عبرتي ..



تؤلمني دمعتي ..



تجرحني لوعتي ..



تقصفني روعتي ..



تفتقرني بسمتي ..



تفتقدني بهجتي ..



تناديني فرحتي ..



تريدني ضحكتي ..



تطلبني زهوتي ..



تنظرني زهرتي ..



تناجيني قصيدتي ..



تبكيني ريشتي ..



تشكوني شكوتي ..





لا أدري ماذا جرى !! هل مات الإحساس في داخلي ؟



أم ماتت روح الشعر في أحاسيسي ؟؟




لا لا تلوموني .. لا تعاتبوني ..



إنما هو الرحيل قد قلب الموازين في أعماقي ..



لقد أصبحت بحراً غامضاً لا تُعرف أعماقه ..



حتى انا لا أدري عن نفسي ..



أصبحت أعشق الصمت والسكون وقد كنت من قبل لا أحبذه ..



ولكن عرفت الآن أنه شيء جميل أن أكون صامتاً ..



لم يعد للحديث والحوار نفع ولا للجدال والسهر فائدة ...



لكن أرجوك ..

لا تسألني لماذا ..
فلن تجد عندي جواباً ..



قدأصبحت أحاول أن أكتب لكني لا استطيع . .



لا أقاوم القلم .. القلم يغلبني والعبارات تخدعني ..



ربما تركتني ؟! ..



ربما ..



أو ربما نامت في غيبوبة عميقة ؟!



... ربما ....






يقولون أن هناك بلادا أخرى خلف البحر

ليس المنفى سوى بلدا أخر غير وطني
على حدود المنفى
سألني رجل عن هويتي
فأخرجت له صورة
حبيبتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق